 |
| افضل دعاء ليوم الاحد |
دعاء يوم الاحد
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لَا عِزَّةَ وَ لَا مَنَعَةَ وَ لَا سُلْطَانَ إِلَّا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي وَ أَطْلُبُ مَا عِنْدَكَ فَيَسِّرْهُ لِي وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِمَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بقَبُولِ تَقَرُّبِي وَ قُرُبَاتِي وَ اسْتِجَابَةِ دُعَائِي
وَ هَبْ لِي مِنْكَ عِتْقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ فَزَعٍ وَ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَعُوذُ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ وَ حُرْمَةِ الصَّالِحِينَ أَنْ يَنْقضى هَذَا الْيَوْمُ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُؤَاخِذَنِي بِهَا أَوْ ذَنْبٌ تُرِيدُ أَنْ تُقَايِسَنِي بِهِ وَ تُشْقِيَنِي وَ تَفْضَحَنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تُقَايِسَنِي بِهَا وَ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي
وَ أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ أَنْ تَزِيدَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي رِضًا فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْضَ عَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ ِ فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي وَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ طُلَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ سُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تَجْعَلَ ْيَوْمِى هَذَا خَيْرَ ْيَوْمِ عَبَدْتُكَ فِيهِ وَ تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِيهِ وأَعْظَمَهُ أَجْراً وَ أَتَمَّهُ نِعْمَةً وَ أَعَمَّهُ عَافِيَةً وَ أَوْسَعَهُ رِزْقاً وَ أَفْضَلَهُ عِتْقَا مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَهُ رَحْمَةً وَ أَعْظَمَهُ مَغْفِرَةً وَ أَكْمَلَهُ رِضْوَاناً وَ أَقْرَبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
اللَّهُمَّ ل وَ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ حَتَّى تَرْضَى وَ بَعْدَ الرِّضَا وَ حَتَّى تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنَا لَكَ مَرْضِيٌّ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تُثِيبُ وَ تُسَمِّي وَ تَقْضِي لَهُ وَ تَزِيدُ وَ تُحِبُّ لَهُ وَ تَرْضَى وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُتَقَبَّلِ عَنْهُمْ عملهُمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ صَلَّى اللَّهُم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً