|  | 
| دعاء زوال الهم والغم | 
دعاء كشف الهموم والغموم وطلب الرضا من الله عز وجل
اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِكَلِمَاتِكَ وَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ 
أَوْلِيَائِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ [الْمُؤْمِنِينَ] وَ جَمِيعِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ أَلَّا تُخَلِّيَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ الَّتِي 
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يارحيم
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ مَا عِنْدَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ أَحَداً 
سِوَاكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ جَنِّبْنِي الْعِلَلَ وَ الْهُمُومَ وَ الْغُمُومَ وَ الْأَحْزَانَ وَ الْأَمْرَاضَ وَ الْأَسْقَامَ وَ 
اصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلَاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ 
مُجِيبٌ
 اللَّهُمَّ يَا رَجَائِي وَ عُدَّتِي لَا تُقْطَعُ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابُ الرِّزْقِ 
مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ أَرْجُو 
وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَرْجُو 
وَ ارْزُقْنِي السَّلَامَةِ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْبَرَكَةُ فِي جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَ خِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً 
فِي عَافِيَةٍ وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ لَقِّنِّي حُجَّتِي
 اللَّهُمَّ أَلِنْ لِي أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ وَ مَا غَلُظَ عَلَيَّ مِنْ أُمُورِي كُلِّهَا كَمَا أَلَنْتَ الْحَدِيدَ 
لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْهُمْ لِي كَمَا ذَلَّلْتَ الْأَنْعَامَ لِوُلْدِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ 
اللَّهُمَّ وَ سَخِّرْهُمْ لِي كَمَا سَخَّرْتَ الطَّيْرَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ كَمَا 
أَلْقَيْتَهَا عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ زِدْ فِي جَاهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قُوَّتِي 
وَ ارْدُدْ  نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ حَسِّنْ لِي خَلْقِي وَ اجْعَلْنِي مَهُوباً مَرْهُوباً 
مَخُوفاً وَ أَلْقِ لِي فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْمَهَابَةَ وَ سَخِّرْهُمْ 
لِي بِقُدْرَتِكَ 
اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَحْزَابَ وَ يَا 
كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَارَ النُّمْرُودِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي كُلَّ مَا أَخَافُ 
وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ 
اللَّهُمَّ يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ وَ يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُؤَدِّي عَنِ 
الْمَدْيُونِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَرِّجْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَدِّ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَدْيُونٍ وَ أَعْطِنِي 
سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ افْتَحْ لِي مِنْكَ بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ
 اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ بِهَا فِي مَالِهِ أَوْ 
سَمْعِهِ أَوْ بَصَرِهِ أَوْ قُوَّتِهِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ رَدَّهَا عَلَيْهِ وَ لَا تَحِلَّتَهَا مِنْهُ 
فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَا شِئْتَ ثُمَّ تَهَبَ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا وَ الْخَيْرِ 
اللَّهُمَّ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا وَ لِأَحَدٍ فِي رَقَبَتِي تَبِعَةٌ وَ لَا ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غَفَرْتَ ذَلِكَ لِي بِكَرَمِكَ 
وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
