ادعية الرزق والعافية |
بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
دعاء طلب الرزق والعافية والمغفرة
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ ، وَهَذَا النهْارَ الْجَدِيد ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي ، وَلَا تسلبني صَالِحِ مَا أَعْطَيْتنِي فَأَصْلَح لِي دِينِي الَّذِى هُو عِصْمَة امْرِئ ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَاي الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الّتِي إلَيْهَا مُنْقَلَبِي
اللَّهُمَّ اجْعَلْ الصِّحَّةِ فِي جِسْمِي ، وَالنُّورِ فِي بَصَرِي ، وَالْيَقِينِ فِي قَلْبِي ، وَالنَّصِيحَةُ فِي صَدْرِي وَذِكْرِك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي ، وَرِزْقًا مِنْك طَيِّبًا غَيْرَ مَمْنُونٍ وَلَا مَحْظُورٍ ، فارزقني مَنَع مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا أحراني .
اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك ععِيشَةً نَقِيَّةً ، وَمَيْتَة سَوِيَّة ، غَيْر مخز وَلَا فَاضِحٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِه ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا ، أَوْ رِزْقِ عِنْدَك تَبَسَّط ، أَوْ ضَرَّ تَكْشِفْه بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلَّى اللَّهُم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلَى آلِهِ وصحبه الطَّاهِرِين أَجْمَعِين .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ يَعْلَمُ الْخَطَايَا وَيُصْرَف الْبَلَايَا . وَيَعْلَم الخفايا . ويجزل الْعَطَايَا . يَا مَنْ أَجَابَ سُؤَال آدَمَ عَلَى اقترافه بالاثام وَمَعَاصِي الْأَنَام . وَسَاتِر عَلَى الْمَعَاصِي ذَيْل اللَّيَالِى وَالْأَيَّام .
يَا جَلِيلٌ أَنْتَ الَّذِي عَمَّت الْخَلَائِق نِعْمَتَك . وغمرتهم سَعَة رَحْمَتِك . وشملتهم سَوَابِغ مَغْفِرَتِك يَا كَرِيمُ الْمَآب .
انت الْوَاحِد الْوَهَّاب . الْمُنْتَقِم مِمَّن عَصَاك بأليم الْعَذَاب . أَتَيْتُكَ يَا أَلْهَى مُقِرًّا بِالْإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي ، إذْ لَمْ أَجِدْ منَجَّا أَلْتَجِئُ إلَيْهِ فِي اغْتِفَارِ مَا اكْتَسَبَتْ مِنْ الذُّنُوبِ .
وَقَدْ عَلِمْت مِنًى مخبيات السَّرَائِر . فَإِنْ كُنْت غَيْر مُسْتَأْهِل وَكُنْت مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِي بانتهاك الْحُرُمَات . نَاسِيًا لِمَا اجترمت مِنْ الْهَفَوَاتِ الْمُسْتَحِقُّ بِهَا الْعُقُوبَات . وَأَنْت لَطِيفٌ بِجُودِك عَلَى الْمُسْرِفِين .
أَصْبَحْت وأمسيت عَلَى بَابِ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِك سَائِلًا ، وَعَن التَّعَرُّض لِسُؤَالِ غَيْرِكَ بِالْمَسْأَلَة عَادِلًا ، وَلَيْسَ مِنْ جَمِيعِ صِفَاتِك رَدّ سَائِلٌ مَلْهُوف ، فَلَا تَرُدَّنِي مِن كَرَمِك ونعمك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
وَصَلَّى اللَّهُم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً