افضل ادعية العشر الاوائل من ذى الحجة |
الادعية المستحبة فى العشر الاوائل من ذى الحجة
اللَّهُمَّ هَذِهِ الْأَيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَهَا عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الْأَيَّامِ وَ شَرَّفْتَهَا وَقَدْ بَلَّغْتَنِيهَا بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ فَأَنْزِلْ عَلَيْنَا فِيهَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَعْمَائِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهْدِيَنَا فِيهَا سَبِيلَ الْهُدَى وَتَرْزُقَنَا فِيهَا التَّقْوَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى وَالْعَمَلَ فِيهَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَاءٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيهَا الْبَلَاءَ وَ تَسْتَجِيبَ لَنَا فِيهَا الدُّعَاءَ وَ تُقَوِّيَنَا فِيهَا وَ تُعِينَنَا وَتُوَفِّقَنَا فِيهَا رَبَّنَا لِمَا تُحِبُّ و تَرْضَى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لَنَا فِيهَا الرِّضَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ وَلَا تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا نَزَلَ فِيهَا مِنَ السَّمَاءِ وَطَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ
وَلَا تَتْرُكْ لَنَا فِيهَا ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا غَائِباً إِلَّا أَدَّيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا سَهَّلْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ ومَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ وَوَعَدْتَنِي أَنْ تُعْطِيَنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ فَتَقَبَّلْهُ مِنِّي بِفَضْلِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِي وَمَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِمَّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ وتَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَلِكَ كُلِّهِ فَاغْفِرْ لِي يَا غَفُورُ.
اللَّهُمّ يَا من َلَا يُخَيِّبُ رَاجِيَهُ وَلَا يَرُدُّ دَاعِيَهُ وَلَا يَضْعُفُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَلَجَأَ إِلَيْهِ أَكْرِمْنِي بِكَرَامَتِكَ وَأَنْزِلْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ وقَرِّبْنِي مِنْ جِوَارِكَ وَأَنِلْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَجَزِيلِ عَطَائِكَ
يَا كَبِيرُ لَا تُصَعِّرْ خَدِّي وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَارْفَعْ ذِكْرِي وَشَرِّفْ مَقَامِي وَأَعْلِ فِي عِلِّيِّينَ دَرَجَتِي يَا مُتَعَالِي أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ أَنْ تَرْفَعَنِي وَلَا تَضَعْنِي وَلَا تُذِلَّنِي بِمَنْ هُوَ أَرْفَعُ مِنِّي وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ هُوَ دُونِي وَأَسْكِنْ خَوْفَكَ قَلْبِي
وَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي تَفَرَّدْتَ بِهَا أَنْ تَقِيَنِي النَّارَ بِقُدْرَتِكَ وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ واجْعَلْنِي مِمَّنْ يُطِيعُكَ وَيَقُومُ بِأَمْرِكَ وَحَقِّكَ ولَا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ
يَا رَحْمَانُ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَجُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ نَجِّنِي مِنْ عِقَابِكَ وَأَجِرْنِي مِنْ عَذَابِك َوتَعَطَّفْ عَلَى ضُرِّي بِرَحْمَتِكَ وجُدْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَرَأْفَتِكَ وَخَلِّصْنِي مِنْ عَظِيمِ جُرْمِي بِرَحْمَتِكَ فَإِنَّكَ الشَّفِيقُ الرَّفِيقُ وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَالرُّكْنِ الْوَثِيقِ
يَامَلِكُ مِنْ مُلْكِكَ أَطْلُبُ وَ مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ أَسْأَلُ فَأَعْطِنِي مُلْكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ لَا يُعْجِزُكَ وَلَا يَنْقُصُكَ شَيْءٌ وَلَا يُؤْثَرُ فِيمَا عِنْدَكَ يَا قُدُّوسُ أَنْتَ الطَّاهِرُ الْمُقَدَّسُ فَطَهِّرْ قَلْبِي وَ فَرِّغْنِي لِذِكْرِكَ وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْماً إِلَى مَا عَلَّمْتَنِي
يَا جَبَّارُ بِقُوَّتِكَ أَعِنِّي عَلَى الْجَبَّارِينَ وَاجْبُرْنِي يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ وَكُلُّ جَبَّارٍ خَاضِعٌ لَكَ يَا مُتَكَبِّرُ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبُغَاةِ مِنْ خَلْقِكَ بِكِبْرِيَائِكَ يَا عَزِيزُ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَا تُذِلَّنِي بِالْمَعَاصِي فَأَهُونُ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ خَلْقِكَ
يَا حَلِيمُ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَاسْتُرْنِي بِعَفْوِكَ وَاجْعَلْنِي مُؤَدِّياً لِحَقِّكَ وَلَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ يَا عَلِيمُ أَنْتَ الْعَالِمُ بِحَالِي وَسِرِّي وَجَهْرِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي فَاصْفَحْ لِي عَمَّا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ مِنْ أَمْرِي
يَا حَكِيمُ أَسْأَلُكَ بِمَا أَحْكَمْتَ بِهِ الْأَشْيَاءَ فَأَتْقَنْتَهَا أَنْ تَحْكُمَ لِي بِالْإِجَابَةِ فِيمَا أَسْأَلُكَ وَأَرْغَبُ فِيهِ إِلَيْكَ يَا سَلَامُ سَلِّمْنِي مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
يَا مُؤْمِنُ آمِنِّي مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ ارْحَمْ ضُرِّي وَ مَقَامِي وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَاجْعَلْنِي بِطَاعَتِكَ مَعْصُوماً عَنْ طَاعَةِ مَنْ سِوَاكَ يَا رَحِيمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ وَ إِنِّي مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا عَدْلُ أَنْتَ أَعْدَلُ الْحَاكِمِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
فَالْطُفْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ وَآتِنَا شَيْئاً بِقُدْرَتِكَ وَوَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ وَلَا تَبْتَلِنَا بِمَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَخَلِّصْنَا مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَأَجِرْنَا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ وَغَشْمِ الْغَاشِمِينَ بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَ صَلَّى اللَّهُم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ