ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف فتحة الشرج وخاصة للنساء؟

الكوليسترول فى الدم

كيف تعرف ان لديك ارتفاع  الكوليسترول فى الدم

كثيرا ما نسمع مدى خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم. في الجسم. والواقع أن هذا محفوف بعواقب وخيمة. سنتعرف على

كيفية تحديد مستوى الكوليسترول في الدم وما هي العلاماتالتي تشير إلى أن الوقت قد حان للذهاب إلى الطبيب.

لماذا الكوليسترول خطير؟

يحتاج كل واحد منا إلى معرفة أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤدي إلى تكوين ما يسمى لويحات ، والتي تخلق عقبات أمام حركة الدم. فهي تجمع وتتراكم ، وبالتالي ، تعطلت عملية الدورة الدموية بأكملها.

علامات ارتفاع الكوليسترول في الدم.

لا نلاحظ دائمًا إشارات أجسامنا ، التي تدق ناقوس الخطر وتطلب منا المساعدة. الأطباء والمستشفيات هي عقاب حقيقي لبعض الناس. ولكن ، على الرغم من ذلك ، هناك عدد من العلامات التي يمكن أن تقول أنه حان الوقت للذهاب إلى الطبيب.

دعونا نفكر بإيجاز في بعضها.

قد يشير الهضم إلى زيادة في الكوليسترول. إذا زاد وزنك فجأة ، او لاحظت  مشاكل بطنك قد أصبحت دائمة ، فقد تكون لديك هذه المشكلة ؛

كما يُشار إلى هذا المرض بتدهور الرؤية ، وعدم الوضوح ، وتغير لون البروتينات التي تصبح صفراء بسبب سوء الهضم ؛

ويرافق عملية زيادة الكوليسترول الصداع المتكرر ، والدوخة. بالرغم من ان هذه الأعراض ، مثلها مثل غيرها ، يمكن أن تعني أمراضًا أخرى ، لكن الأمر يستحق التحقق على أي حال ؛

بالإضافة إلى ذلك ، قد تحدث رائحة الفم الكريهة (بسبب تدهور الكبد وتأثيره على إنتاج اللعاب) ؛

  من الممكن أيضًا ، ظهور علامات مثل الشعور المستمر بالتعب والإرهاق السريع والطفح الجلدي والتهيج والحكة.

العلامات المدرجة التي تم الاشارة اليها سواءا مجتمعة  أو منفردة هي سبب هام لمراجعة الطبيب واجتياز الاختبارات اللازمة.

قبل فحص الأدوية والبدء في تناولها ، يمكنك المساهمة بشكل مستقل في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، وذلك بعدم  تناول الأطعمة الدهنية وشرب كميات كبيرة من الماء يوميًا. سيؤدي ذلك إلى تخفيف حالتك ، ولكنه لن يحل المشكلة. 

لا ينبغي عليك في أي حال تأجيل الذهاب إلى الطبيب في والاعتماد على التطبيب الذاتي ، لأن المحترف فقط هو الذي يستطيع تحليل نتائج الاختبارات ويصف المسار الصحيح للعلاج. تذكر أنه كلما اسرعت وابتدأت في محاربة ارتفاع الكوليسترول في الدم ، كان ذلك أفضل.

انتباه: المعلومات الواردة في المقالة هي لأغراض إعلامية استرشادية  فقط. يوصى باستشارة أخصائي (طبيب) قبل تطبيق النصيحة الموضحة في المقالة.