دعاء يوم الإثنين ثانى أيام شهر ربيع الاول لجلب الرزق والفرج ورفع البلاء
الحمد لله على حلمه بعد علمه، الحمد لله على عفوه بعد قدرته، الحمد لله القادر بقدرته على كل قدرة، ولا يقدر أحد قدرته، الحمد لله باسط اليدين بالرحمة،
الحمد لله عالم الغيب والشهادة وهو عليم بذات الصدور، والحمد لله خالق الخلق، وقاسم الرزق، الحمد لله الخالق لما يرى الحمد لله علام الغيوب، الحمد لله بجميع محامده كلها الحمد لله على جميع نعمائه، الحمد لله على جميع بلائه على خلقه بقدرته
لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. الاول كان قبل كل شئ، وعلم كل شئ بعلمه ، الحمد لله الاله القدوس يسبح له ما في السموات والارض طائعين غير مكرهين، وكل شئ يسبح بحمده ولكن لا يفقهون تسبيحهم. إلهى علمت كل شئ وقدرت كل شئ وهديت كل شئ ودعوت كل شئ إلى جلالك وجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم أسألك بكل اسم اصطفيته من علمك لنفسك واستأثرت به في علم الغيب عندك، وأسئلك باسمك الذي كان دعاك به الذي عنده علم من الكتاب فأجبته بذلك الاسم أدعوك وأسئلك به،
وأسئلك باسمك الذي دعاك به حملة عرشك فاستقرت أقدامهم وحملتهم عرشك بذلك الاسم، يا الله الذي لا يعلمه ملك مقرب ولا حامل عرشك ولا كرسيك إلا من علمته ذلك. وأسئلك باسمك الذي دعاك به محمد صلواتك عليه وآله الطاهرين الطيبين الاخيار
وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين، واقض حاجتي وامنن علي بالمغفرة و الرحمة والرزق الحلال الطيب الواسع والصحة والعافية والسلامة في نفسي و ديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني إنك على كل شئ قدير.
اللهم إني أسئلك يا مفجر الانهار ومطعم الثمار ، يا من تسبح له ظلمة الليل وضوء النهار ، وما على الارض وقعر البحار ، افتح لنا في هذه الساعة ، وسهل لنا صالح الاسباب ويسرلنا التوبة ، يا تواب وصل على محمدوآله ، يا سميع ياوهاب " .
تباركت في منازلك العلى كلها ، وتقدست في الالاء التي أنت فيها أهل الكبرياء لاإله إلا أنت الكبير الاكبر ، للفناء خلقتنا وأنت الكائن للبقاء ، فلا تفنى ولا نبقى وأنت العالم بنا ونحن أهل العزة بك والغفلة عن شأنك ، وأنت الذي لا تغفل بسنة ولا نوم ، بحقك يا سيدي أجرني من تحويل ما أنعمت على به في الدين والدنيا في أيام الدنيا يا كريم " .
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد،
وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين